نفذت شرطة بلدية صيدا، بتوجيهات ومتابعة مباشرة من رئيس البلدية حازم بديع، دوريات لها بعد إنقطاع ميداني طويل جرّاء تداعيات الأزمة الإقتصادية والمالية والإنهيار المالي والمؤسساتي، والذي إنعكس سلباً على أداء وخدمات المرافق العامة والبلديات.
وانطلقت الحملة من مبنى القصر البلدي بقيادة المفوض بدر قوام وشملت في مرحلتها الأولى سوق صيدا التجاري حيث تنتشر البسطات والعربات على الأرصفة والشارع الرئيسي. وبتوجيه من رئاسة البلدية وقيادة الشرطة، كانت الحملة تنبيهية من أجل إزالة البسطات والعربات من قبل أصحابها بشكل طوعي، بحيث سيتمّ الأسبوع القادم تسيير دوريات وإتخاذ الإجراء المناسب بحقّ المخالفين.
وسبق إنطلاق الدوريات لقاء في مكتب قيادة الشرطة في حضور رئيس البلدية الذي أكّد "أهمية دور الشرطة البلدية وضرورة تواجدها بشكل دائم في السوق، وممارسة دورها وواجبها في المدينة وتجاه أهلها"، مثنياً على "تجاوب عديد شرطة البلدية لطلب الرئاسة بتسيير الدوريات رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، حيث تمَّ تجاوز الإصرار على تحقيق بنود مطلبية محقة قبل تسيير الدوريات وإيلاء الأولوية لمصلحة صيدا العامة والتي نعمل جميعا من أجل خدمتها وخدمة أهلها والمقيمين فيها".
ووعد بديع قيادة وشرطة البلدية بـ"العمل على متابعة مطالبهم وتحسين ظروفهم، ليتمكنوا من القيام بواجبهم على أكمل وجه".